علم من مصادر مطلعة بمنطقة فرخانة أن الشاب الهالك يوم أمس برصاص مجهولين، والذي تم العثور عليه ملقى على الطريق الرابطة بين منطقة فرخانة وبلدية بني أنصار قد تعرفت عليه عائلته حيث كان الهالك من سكان دوار "إقوضاضن" بفرخانة، ويبلغ من العمر 24 سنة. وقالت ذات المصادر أن وفاة الهالك "حمزة، ص" قد تكون لها علاقة بتصفية الحسابات بين المافيا، في الوقت الذي حلت مختلف الاجهزة الامنية بدوار الهالك وتم التحقيق مع عدة أطراف للوصول بسرعة إلى الجناة.
الفاعل الجمعوي الحسين طهرية أكد في تصريح ل"كود" أن منطقة فرخانة التي تبعد عن جماعة بني شيكر بخمسة كيلومترات تحولت بالفعل في الآونة الاخيرة إلى "كولومبيا صغيرة"، مشيرا أن حرب العصابات إستفحلت بشكل كبير في السنتين الاخيرتين وخاصة منذ أن تم إلحاق الجماعة ببلدية بني أنصار.
وحول أسباب الانفلات الامني الكبير الذي تعيشه فرخانة قال طهرية " المنطقة أصبحت في الوسط لا هي تابعة للدرك ولا هي تابعة للامن، ومباشرة بعد إعلان إلتحاق فرخانة ببني أنصار قامت مديرية الدرك بنقل سريتها هناك نحو بني شيكر، نحن نعيش على بعد خطوات من فرخانة ولا يوجد لدينا أي إنفلات أمني، أما فرخانة فيصعب كثيرا أن تتجول بها ليلا، على الامن أن يتحرك وينشئ مفوضية أو دائرة أمنية تابعة لمفوضية بني أنصار من أجل إعادة الهدوء والامن للمنطقة، وإلا فإن الحوادث ستتكرر".
ومعروف أن فرخانة أصبحت من بين المناطق الاكثر ترويجا للكوكايين والهيروين وجميع أنواع المخدرات، حيث يقوم الامن بين كل فينة وأخرى بإعتقال مروجين للمخدرات في المنطقة التي تعتبر إداريا لا زالت تابعة للدرك الملكي.