علمت "كود" أن السلطات المغربية منعت 3 إسبان، يدعون أنهم ينشطون في مجال حقوق الإنسان، من الدخول إلى مدينة الداخلة. وعاد الإسبان الثلاثة، حسب مصدر "كود"، إلى لاس بالماس على متن الطائرة نفسها التي قدموا فيها بعد الاشتباه في وجود نية ليهم في المساهمة في زيادة حالة التوتر التي تعيشها المدينة، إثر وفاة السجين المسمى قيد حياته حسنا الوالي، نهاية الأسبوع الماضي، بالمستشفى العسكري بالداخلة.
وذكر أن وصول الإسبان الثلاثة سبقه دخول شخص يلقب ب "الزعيم"، الذي لا يتوفر على الجنسية المغربية، علما أن عائلته تقيم في الداخلة، مبرزا أن السلطات تتخوف من محاولات إشعال فتيل الاضطرابات تزامنا مع مغادرة معتقلين صحراويين السجن، في 2 أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه الأحداث في وقت عاشت منطقة "قندهار"، التي لا تحكمها لا قوانين ولا أنظمة، حالة شلل تامة بعد احتشاد 13 سيارة ومحاصرتها ل 30 شاحنة كانت متوجهة من المغرب في تجاه موريتانيا.
وأكدت مصادر متطابقة أن دركيا تعرض لطعنة غادرة وجهها له انفصالي، اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن حادث شل عملية العبور في المنطقة ليس الأول من نوعه، إذ أن العصابات تقوم بهذه الإجراء كلما شددت إما السلطات الموريتانية أو المغربية إجراءات المراقبة ب "قندهار".
وأبرز أن هذا التوتر مرده "فرض الصحراويين الذين يحملون جوازات سفر جزائرية إجراءات جديدة مصحوبة بزيادة مبلغ مالي يدفعه كل من يعبر عبر المنطقة".
وأوضحت المصادر أن عدة جهات تدخلت لحل هذا المشكل، وزادت متساءلة "إلى متى تستمر العصابات في لي ذراع السلطات؟".