تعددت الروايات بخصوص الليلة المرعبة التي عاشها مواطنون، مساء أمس الخميس، قرب الكوميسارية رقم 15 بالحي الحسني في الدارالبيضاء. ففي الوقت الذي تؤكد رواية أمنية أن أربعة منحرفين دخلوا في شجار باستعمال الأسلحة البيضاء قرب الدائرة، قبل أن يشرع رجال الأمن في ملاحقتهم بعد تحديد هوياتهم، كشفت رواية أخرى مدت بها مصادر متطابقة "كود"، أن مسلحين بالسيوف كانوا يلاحقون فتاة، قبل أن تحتمي هذه الأخيرة بحمام "الوردة".
غير أن لجوء الفتاة إلى الحمام لم يثن الجانحين، الذين قاموا بملاحقتها، ما خلق حالة من الرعب الشديد داخل هذا الفضاء، حيث صدمت نساء بمشاهدة شباب عراة الصدر يحملون أسلحة بيضاء مطلقين عبارات تهديدية.