كشفت مصادر خاصة، أن نور الدين السنوني، والي ولاية أمن فاس، أشرف شخصيا على التحقيق الذي باشرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية مع رجل أمن يعمل بمصلحة الشرطة السياحية، والذي أشهر سلاحه الوظيفي في وجه زوجته وعشيقها، بعدما ضبظهما معا داخل منزله بحي الحديقة. وأفادت المصادر، أن والي الأمن قام بحجز السلاح الوظيفي للشرطي، فيما تم تقديم زوجته إلى جانب عشيقها أمام النيابة العامة المختصة، مباشرة بعد إنهاء البحث الذي بوشر معهما في مقر ولاية الأمن، حيث تمت إحالتهما على السّجن المحلي عين قادوس، في انتظار عرضهما على القضاء.
وكان الشرطي قد ضبط يوم الثلاثاء الماضي، زوجته إلى جانب عشيقها الذي يعمل بالقوات المسلحة الملكية المرابطة بالحدود الصحراوية بمدينة الداخلة، قبل أن يشهر سلاحه الوظيفي في وجههما، وهو في حالة هسيتسيرة.
ولم تتسرب أي معطيات إضافية حول تفاصيل الحادث، والذي أثار استغراب زملاء الشرطي، خصوصا أنه يتمتع بأخلاق حميدة وطيبة