تمكن فريق طبي من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، من تحقيق إنجاز طبي يعد الأول من نوعه على مستوى المركز، تمثل في زرع أعضاء من متبرع ميت دماغيا لإنقاذ حياة شخصين بمدينتي فاسوالدارالبيضاء. وحسب بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، توصلت "گود" بنسخة منه، فإن الفريق الطبي التابع للمركز قام بإجراء عملية زرع كلية من متبرع ميت دماغيا لفائدة مريضة من مدينة فاس كانت تعاني من قصور كلوي مزمن في مراحله النهائية.
ومكنت هذه العملية، حسب بلاغ المستشفى، من إنقاذ حياة مريض آخر بمدينة الدارالبيضاء من خلال زرع الكلية الثانية التي تم أخذها من نفس المتبرع.