سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة اخرى: "حرمان" البطلين الاولمبين السكاح وبوطيب من بطاقتي الاعتماد و"تمكين" صحافي من بطاقة طبيب واستفادة رئيس سابق لجمعية الصحافيين الرياضيين وإبنه من حضور الالعاب على حساب مالية جامعة أحيزون
أفاد مصدر جيد الإطلاع ل"كود" بأن مسلسل فضائح جامعة ألعاب القوى لم يتوقف عند حلقة المنشطات التي أبعدت عدائين من دورة لندن، بل تعداها إلى فضيحة مدوية تمثلت في "حرمان" البطلين الاولمبيين خالد السكاح وابراهيم بوطيب من الاستفادة من بطاقة الاعتماد الخاصة بالالعاب الأولمبية بلندن، لتمكينهما من حضور منافسات ألعاب القوى ومتابعة "الأبطال" المغاربة المشاركين. المصدر ذاته أخبر "كود" بان البطلين المذكورين كانا ضمن قائمة الأسماء التي أعدتها اللجنة الأولمبية المغربية للسفر إلى دورة لندن والاستفادة من اعتماد الحضور، مشيرا إلى أن "اليد" الطولى لاحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى دفعت باللجنة الأولمبية إلى "التشطيب" في آخر لحظة على الإسمين المذكورين. والسبب، يضيف المصدر ل"كود"، هو عدم "رضا" احيزون على البطلين لمواقفهما من سياسته التسييرية لام الألعاب. مصادر "كود" كشفت ان البطلين سافرا إلى لندن بعد حصولهما على الفيزا وهما الآن يقيمان في غحدى الفنادق على نفقتهما الخاصة ويقتنيان التذاكر لمتابعة منافسات العاب القوى. مصدر "كود" كشف بانه في الوقت الذي "حرم" فيها احيزون كل من السكاح وبوطيب من الاستفادة من بطاقتي الاعتماد، "منح" بطاقتي اعتماد إلى صحافي، كان يشغل رئيسا لإحدى الجمعيات الخاصة بالصحافة الرياضية في المغرب إضافة إلى إبنه. كما "منح" أحيزون بطاقة اعتماد إلى احد الصحافيين لحضور الألعاب الأولمبية للقيام بالسياحة وليس للتغطية الإعلامية. والخطير في الأمر هو أن البطاقة التي منحت لهذا الصحافي هي خاصة بهيئة طبية، لانه تم استدعاءه في آخر لحظة فوجد له أحيزون هذه التخريجة. يذكر أن خالد السكاح حامل الميدالية الذهبية لدورة برشلونة الاولمبية سنة 1992 في مسافة 10 ألاف متر. وابراهيم بوطيب ذهبية مسافة 10 ألاف متر في دورة سيول الأولمبية عام 1988.