وزارة الشباب والرياضة تطلب توضيحا رسميا من جامعة ألعاب القوى بوطيب والسكاح يحلان بلندن رغم معارضة عبد السلام أحيزون علم من مصدر مسؤول بالبعثة المغربية المتواجدة بالدورة الأولمبية، أن كريم العكاري الكاتب لوزارة الشباب والرياضة، والذي يتابع حاليا بالعاصمة البريطانية لندن منافسات النسخة الثلاثين، بعث يوم الجمعة برسالة استفسارية موجهة لجامعة العاب القوى، يطلب فيها باسم وزارته توضيحات حول تورط مجموعة من العدائين الذين اختيروا لتمثيل المغرب بهذا العرس الكوني، مطالبا في نفس الوقت، بمعرفة مصدر الحقن المشبوهة التي عثر عليها بغرف العدائين داخل القرية الأولمبية. وتساءل نفس المصدر، عن ردة الفعل الذي يمكن أن تصدر عن رئاسة جامعة أم الرياضات، بخصوص الطلب الرسمي الذي تقدمت به الوزارة الوصية، والذي يعد سابقة في تاريخ العلاقة بين الجامعات والجهاز الحكومي الوصي، خاصة وأن المسؤول الأول عن الجامعة المعنية بالأمر، يضيف نفس المصدر، تعود منذ تحمله المسؤولية خريف سنة 2006، عدم الرد عن كل المراسلات بما في ذلك المتعلقة، بتوضيح الكيفية التي تصرف بها الميزانية. ومن جهة أخرى، حل يوم الجمعة الماضي، بلندن البطلان الأولمبيان إبراهيم بوطيب وخالد السكاح، وقد كان من المقرر أن يرافق الفائزان بميداليتين ذهبيتين خلال دورتي سيول (88 ) وبرشلونة (92 )، البعثة الرسمية بدعوة من اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث اتخذت كل الإجراءات من تذاكر السفر والإقامة والتأشيرة، إلا أن تدخلا مسؤولا نافدا بجامعة العاب القوى أجهض العملية، بدعوى أن البطلين قد يشوشا على العدائين، لتلغي اللجنة الأولمبية الوطنية الدعوة من أساسها، تفاديا لكل ما شأنه تعكير الأجواء داخل البعثة الوطنية. بوطيب والسكاح أصرا على الحضور بلندن، و يقيمان بفندق على نفقتهما الخاصة، ويشترون يوميا تذاكر حضور المنافسات الخاصة بالألعاب القوى. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس جامعة العاب القوى عبد السلام أحيزون، وجه دعوة خاصة لصحفيين غير معتمدين، واحد ينتمي لجريدة باللغة العربية تصدر بالدارالبيضاء، وآخر بجريدة رباطية باللغة الفرنسية، وقد حلا معا بلندن منذ فاتح غشت الجاري، إلا أنهما لم يتمكنا من الولوج إلى فضاء الألعاب كصحفيين، ويتابعان المنافسات مع الجمهور.