سيطر خبر عودة السفن الاسبانية وباقي دول الاتحاد الاوروبي للصيد في المياه المغربية، على معظم الصحف الاسبانية التي تناولت الموضوع بإهتمام كبير، خاصة وأن المغرب كان قد وقع رفقة الاتحاد الاوروبي منذ أزيد من سنة إتفاق العودة للصيد في المياه المغربية، دون أن يتم الترخيص للسفن ببدء الصيد. وقد بلغت الفرحة بالاسبان إلى خروج مستشار وزير الزراعة إيلينا فيبوراس بتصريحات تهنئ قطاع الصيد البحري على الافراج أخيرا على تراخيص الصيد بالمياه الاقليمية، مؤكدة أن الامر لم يكن مفهوما من جانبهم عن سبب تأخر الجانب المغربي في منح التراخيص، قبل أن تهنئ الصيادين وتشكر صبرهم الطويل.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن أكبر المستفيدين من الصيد البحري بالمياه المغربية هي الدولة الاسبانية وسفنها التي تأخذ حصة الاسد من التراخيص تصل إلى ثمانين بالمائة من مجموع تراخيص الاتحاد الاوروبي.