لولا نشر خبر الصحافة لحادثة سير شارع طانطانبالبيضاء قبل ثلاثة ايام بطلتها، حسب شهود ل"كود"، بنت احدى العائلات لمرفحة لا تتوفر على رخصة سياقة وقاصر، لاخذت القضية بعدا آخر، وقد كانت "كود" اول من نشر الخبر اعتمادا على شهادات شهود، ثم نشرت "المساء" الخبر في عددها ليوم امس الجمعة. نشر الخبر جعل القضية تأخذ طريقها في دولة الحق والقانون بعد ان تحركت الهواتف من اجل تلفيق الحادثة لسائق العائلة. حسب معطيات حصلت عليها "كود" فان الفتاة قد ادخلت الى الكوميسارية وقضت فيها اولى لياليها. الغريب ان البوليس لم يعتقل الفتاة بعد الحادثة وتركها تعود الى بيتها رغم انها متهمة بارتكاب حادثة ضحيتها حارس سيارات معاق اصيب بكسرين كما تسببت في اسقاط نخلة بالشارع المذكور. وكانت تدخلات على لشخصيات كبيرة حاولت طي الملف اذ انتقل الرئيس المدير العام السابق للبنك الشعبي العراقي الى مكان الحادث واجرى اتصالات مع مسؤولين امنيين ووصل بعضهم الى مكان الحادث وتصر العائلة ان الفتاة لم تكن هي السائقة كما تؤكد ل"كود"، انها يتيمة وان امها غير متواجدة بالمغرب بسبب حضورها جنازة جد الفتاة، لكن هذه الرواية تدحضها رواية احد الشهود الذي يصر انها صاحبة الفعلة.