اثارت عملية تحويل بناية المركز الثقافي سابقا " الخزانة الوسائطية " المشيدة مع مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون داخل السور المحيط بالمسجد ومضافاته وساحاته لتكون مقرا لمدرسة تربوية تابعة للبعثة التعليمية الفرنسية بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، عدة احتجاجات لدى الساكنة المحلية بالعيون التي اجتمعت بعض فعاليات المجتمع المدني بها والمشكلة من جمعيات ونقابات ومنظمات حقوقية وأعيان لتدارس عملية الاستيلاء واستقطاع جزء من مكونات المعلمة الدينية والثقافيةالتي شيدها الحسن الثاني سنة 1978. وقد توجت التنسيقية المشكلة للدفاع عن المسجد وقفة احتجاجية أمام المسجد المذكور بعد صلاة الجمعة. وقد توصلت گود بعارضة من الساكنة المحلية فيها ما يلي : 1. استنكارها هذا الفعل غير المسؤول 2. والذين ينبهون إلى خطورة ما ستسفر عنه الأيام القادمة من وقفات احتجاجية ورفع عرائض موقعة إلى كل المسؤولين محليا ووطنيا... 3. عقد لقاءات مفتوحة تواصلية مع كافة التنسيقيات المحلية للتنديد بهذا العمل وفرض خيار التراجع عنه. 4. تنظيم الوقفة الأولى عقب صلاة الجمعة بمسجد مولاي عبد العزيز 5. عقد لقاء مع اللجنة البرلمانية القادمة للعيونبرئاسة النائبة كجمولة بنت أبي. 6. دعوة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بوصفه المؤتمن على تدبير الأملاك الوقفية نيابة عن أمير المؤمنين، والسيد وزير الثقافة بوصفه القائم على تسيير المؤسسة الثقافية المتصرف فيها، والسيد والي الجهة بوصفه المسؤول الأول عن الإدارة الترابية؛ للتدخلالعاجل من أجل إرجاع الوضع إلى ما كان عليهحماية لمرافق الدولة وممتلكاتها. 7. دعوة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية للتفاعل الإيجابي مع مطالب تنسيقية حماية مضافات مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون.