لفظت مياه شاطئ مدينة سبتة جثة " صياد مغربي من مدينة المضيق كان يدعى قيد حياته عمر الرهوني، ويبلغ من العمر 47 سنة، وذلك بعد مرور تسعة أيام عن غرقه خلال رحلة لصيد الإخطبوط. وعاينت "كود" عملية انتشال الجثة من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني, فيما تم دفنها بالمقبرة الإسلامية سيدي امبارك، بعدما تعرف عليها أفراد عائلته. ولم تتمكن الأسرة من دفنه بمسقط رأسه نظرا للتكاليف المالية الباهظة والتي تتجاوز المليوني سنتيم. أخ الغريق قد اتهم خلال في جلسة استماع مع أعضاء اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمضيق مسؤولي الوقاية المدنية بالمضيق و رجال الدرك الملكي و مندوبية الصيد البحري بميناء المضيق وجهات أخرى بسبب تأخرها في إنقاذه من الموت غرقا في عرض البحر، حينما خرج في رحلة صيد للأخطبوط صبيحة يوم الأربعاء 25 يوليوز إلا أنه لم يعد، قبل أن يتم العثور على قاربه (المكسور) الذي يحمل اسم موريتانيا رقم 1.3/1191 في نفس اليوم من طرف بحارة آخرين. وأكد مالك القارب أن كرطب الصيد تعرض لحادثة مع سفينة صيد أخرى و لم يرتطم بالأحجار كما يدعي المسؤولون بالميناء. وندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمضيق ما وصفته بالإهمال الذي يتعرض له البحارة، كما كالبت بفتح تحقيق نزيه لتحديد االجهات المقصرة في تحمل مسؤولياتها اتجاه هذا الحادث، كما ندد العديد من الصيادين و البحارة تقاعس المسؤولين والوقاية المدنية والدرك الملكي في العمل على البحث عن الجثة وانتشالها خصوصا وأن أحوال الطقس الجوية كانت جد مناسبة.