علمت "كود" أن فتيات كن على متن سيارة ويلاحقن الملك محمد السادس، خلال جولته قبل آذان المغرب أمس الجمعة (3 غشت 2012)، في شوارع الدارالبيضاء هن من تسببن في الغضبة الملكية، التي أبعدت الحارس الشخصي للملك ومدير مديرية أمن القصور، عزيز الجعايدي. ويرجع غضب الملك، حسب مصدر مطلع ل "كود"، إلى كون أن الجعايدي اتصل ب "لاصاص طرافيك"، وطلب منهم التدخل لإبعاد الفتيات، اللواتي كن يقمن بملاحقة الملك لتحيته ويطلقن الزغاريد. وأوضح المصدر أن الملك عندما سأل الجعايدي عن من أصدر الأوامر لفرقة الصقور لتلحق به، أكد عدم علمه بالأمر، وهو ما جعله يستفسر شخصيا عن الأمر، ليكتشف أن مدير أمن قصوره هو من أصدر الأمر، فتقرر إبعاده. رواية أخرى تشير إلى أن الملك محمد السادس توقف وسأل عضو من الفرقة يدعى النبلة عما يفعله، فاخبره الشرطي، تضيف مصادر "كود"، أن تعليمات صادرة بهذا الشأن وانه مجرد منفد.