توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص الجثة التي عثر عليها، أول أمس الثلاثاء، في فيلا بحي فرانس فيل 2 بالدار البيضاء. وأكد مصدر مطلع، ل "كود"، أن الجثة تعرضت ل 15 طعنة، أغلبها في الصدر، في حين أن باقي الطعنات كانت في الظهر، مشيرا إلى أن الجاني وجه له هذه الطعنات بواسطة سكين من الحجم الكبير.
وذكر المصدر أن المعني بالأمر، الذي يوجد في عقده السادس، كان يعيش لوحده في الفيلا ويمتهن التجارة، إذ أنه كان يدخل السلع من الخارج ويقوم ببيعها في المغرب.
وأوضح المصدر أن البحث ما زال متواصلا لمعرفة ما إذا كانت الجريمة بدافع السرقة، مبرزا أن فيلا الضحية كانت في حالة فوضى لكونه حولها لما يشبه "الديبو" لتخزين السلع، إذ عثر بداخلها على حقائب جلدية، ونظارات شمسية، إلى جانب ألبسة وأشياء أخرى.
وأبرز المصدر أن الضحية لا يتواصل كثيرا مع عائلته وميسور مادية، مضيفا أنه يتوفر على "فياط 500"، كما أن أثاث المنزل عادي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الساعة 14 و00، عندما تقدمت سيدة إلى دائرة الوازيس، رفقة ثلاثة من إخوتها وصديقين للعائلة، يفيدون أن أخاهم الذي يقطن لوحده بفيلا تتواجد بحي فرانس فيل 2 قد تغيب، منذ أوائل شهر رمضان.
وحسب إفادة السيدة، فإن أخاها قد أخبرها أنه سيذهب لتأدية مناسك العمرة إلا أنه اختفى عن الأنظار منذ أن أخبرها بذلك، وقد سبق أن توجهت إلى دائرة باشكو وسجلت شكاية من أجل بحث لفائدة العائلة بتاريخ 18 غشت.
وتبعا لهذا، فقد ربطت عناصر دائرة الوازيس، حسب مصدر أمني، الإتصال بالنيابة العامة التي أمرت بالإنتقال رفقة عناصر مسرح الجريمة وعناصر افرقة الشرطة القضائية إلى مسكن المعني بالأمر رفقة إخوة الهالك وصديقيه وصانع مفاتيح من أجل البحث عن المتغيب بمقر سكنه وعند الوصول تم فتح باب المسكن وبالطابق السفلي تم العثور على جثة المعني بالأمر متحللة بدرجة كبيرة.
ونظرا لهذا تمت إحالة الجثة على مصلحة الطب الشرعي قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، حيث أفادت الطبيبة المكلفة بأن الجثة تحمل آثار عدة طعنات، وبعد إشعار النيابة العامة أمرت بإحالة القضية على فرقة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث بعد الاستماع إلى إخوة الهالك وصديقيه من طرف عناصر دائرة الوازيس والبحث لازال جاريا من أجل تحديد ملابسات القضية.