افاد مصدر من للدرك الملكي ل "كود " أن التحقيقات و الابحاث مازلت جارية تحت تعليمات النيابة العامة لفك لغز الفتاة التي عثر عليها مذبوحة بمنزلها بدوار العلام بجماعة أعجاجرة قبيلة أولاد جامع إقليم مولاي يعقوب. و أفادت نفس المصدر ل"كود" أن الفتاة كانت تعاني من مرض الاعصاب و انها كانت تعالج بأدوية مهدئة ،فيما الابحاث الاولية اظهرت أن الهالكة دخلت في شنئان ليلة الاربعاء الخميس مع والدها عندما عمدت الى تكسير صحن منزلي خاص بالعجينة "كصعة" مما اثار غضب والدها
وحسب تصريحات والدها الاولية، فان ابنته هي من ذبحت نفسها وانتحرت، فيما شكوك المحققين تحوم حول رواية الاب الذي لازال رهن التحقيق رفقة مجموعة من افراد العائلة.
في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي سيظهر حقيقة ذبح الفتاة من الوريد الى الوريد في ليالي رمضان. و من المنتظر أن تنهي فرقة المركز القضائي ( ب –ج ) التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي لفاس الابحاث الجارية عن قدم وساق تحت انظار النيابة العامة لتنوير الرأي العام عن الجريمة التي هزت الرأي المحلي بفاس و مولاي يعقوب .