سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرونة عند الاتحاد الاشتراكي بالناظور، بعد عدم نجاح مخطط لشكر لتنصيب مرشحه كاتبا إقليميا رشح برلماني الحزب رغم أن باب الترشيحات كان أغلق، وانسحاب مجموعة من الفروع من المؤتمر
أفاد مصدر مطلع أن المؤتمر الاقليمي للاتحاد الاشتراكي الذي تم تهريبه إلى جماعة إعزانن الواقعة غرب الناظور بعشرين كيلومترا، أول أمس السبت ويم أمس الاحد، قد أفرز إستياء وإستنكار العديد من المنتمين للحزب. وكانت "كود" قد أشارت في وقت سابق إلى محاولة لشكر فرض صيدلانية تنتمي للحزب ككاتبة إقليمية، ليتراجع بعد ذلك ويرشح إسم آخر من بين ثلاثة مرشحين، حيث كان مصطفى بوحجار الكاتب الاقليمي هو المرشح الاول يليه الحموتي وهو مرشح لشكر، ويليه الحدوتي وهو مرشح فرع زايو.
وبعد إغلاق باب الترشيحات والنظر في ملفات المرشحين الثلاثة، أكدت ذات المصادر ل"كود" أن الحموتي الذي نزل للترشح بإيعاز من تيار لشكر رفض ملفه طبقا للفصل 93 من قانون الحزب، الذي يفرض أن يكون المترشح لإحدى مسؤوليات الحزب لديه إنخراط خمس سنوات، وهو الشرط الذي لم يستوفى ليتم إقصاء الحموتي، وبطريقة غير مفهومة حسب ذات المصادر إستبدل بمحمد أبرشان البرلماني عن إقليمالناظور الذي أقيم المؤتمر فوق منتجعه السياحي الذي صدر أمر بهدمه لوجوده فوق أملاك الدولة.
وقالت ذات المصادر أن فرض أبرشان كمرشح ثالث رغم إغلاق باب الترشيحات جعل عدة فروع تنسحب وتستنكر ما جرى حيث من المنتظر أن يتم عرض ما وقع في مؤتمر الناظور على المكتب السياسي للحزب للفصل فيه.