سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاش نايضة هاد القيامة ديال نصب الصواريخ والبطاريات فالمناطق الاستراتيجية؟ العقوبات الاممية على داعش و20 مليون قطعة سلاح منتشرة في المنطقة منها طائرات وصوايخ تهدد امننا
انتشرت بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات في مدن ومناطق استراتيجية مغربية، في الاول كان التفسير الوحيد لهذا الانتشار معلومات استخباراتية امريكية تحذر دول شمال افريقيا: تونس والجزائر والمغرب وحتى مصر، بوشوك تلقي ضربات شبيهة بضربات 11 شتنبر يستخدم فيها المتطرفون الطائرات لاستهداف اماكن استراتيجية. اخيرا وقعت مستجدات اخرى تزكي هذا الطرح، فقد قرر مجلس الامن السبت تشديد الخناق على متشددين اسلاميين في العراقوسوريا عبر إدراجهم على القائمة السوداء والتهديد بفرض عقوبات على كل من يمول ويزود تلك الحركات بالسلاح أو الكوادر القتالية.
هذا العقاب سيكون له تأثير مباشر على منطقتنا المغاربية وربما تدفع هذه الدول ثمن القرار الاممي، فداعش لها اتباعها في المنطقة وهي جماعة التوحيد والجهاد او الموحدون كما يطلقون على انفسهم وقد بايعوا ابو بكر البغدادي خليفة لهم وقبل ايام هددوا مصطفى الرميد وزير العدل والحريات ببلاغ عنيف على خلفية لقاء بينه وبين سلفيي المغرب لقطع الطريق اما تجنيد عدد اكبر من المغاربة في سورياوالعراق او الالتحاق بهم شمال مالي.
ضرب امريكا هذه الايام لداعش في العراق خاصة لحماية الايزيديين ومسيحيي العراق والاكراد ثم انخراط دول اخرى يدفع بكل الداعشيين خاصة داعشيو شمال افريقيا بالاعداد لهجومات ارهابية تستهدف دول المنطقة لانهم يعرفون ان هناك امكانية لتوجيه ضربات مماثلة اليهم
هذا ما يفسر اجتماعا عسكريا بالمانيا الجمعة الماضية لافريكوم. بعد الاجتماع بدأت الدول المغاربية نصب دفاعاتها الجوية، وهناك اخبار عن وصول محتمل لبارجة امريكية قريبا الى المنطقة.
في هذه المنطقة يتوفر السلاح بكثرة فهناك عشرون مليون قطعة سلاح منتشرة بعد الاطاحة بالقذافي نسبة كبيرة منها بيد متطرفين، منهم اتباع داعش والقاعدة، من بينها صوابخ متطورة وطائرات حدد عددها في 11 لكن طائرتان فقط في وضعية صالحة للطيران، كما ان الوضع الامني في شمال مالي وحتى في موريتانيا يجعل التهديد كبيرا على دول مثل المغرب والجزائر.