يعتبر المغرب حسب مجلة بيزنس إنسايدر، السادس عربيا على مستوى ترسانته الدفاعية والهجومية المملوكة للجيش المغربي، وذلك عبر إمتلاكه لأسلحة فرنسية وروسية وأمريكية وصينية جد متطورة. إلا أن المغرب لم يظهر من الاسلحة التي يملكها سوى جزء صغير جدا خلال الايام القليلة الماضية، وذلك بعد تلقيه تقرير أمريكي يؤكد أنه معرض لخطر إرهابي جوي بعد إستحواذ متطرفون ليبيون على 11 طائرة مدنية.
حول هذا الامر يؤكد عسكري سابق ل"كود" كان قد شارك في آخر الحروب المغربية التي خاضها ضد البوليساريو، أن الخطر الارهابي المحذق بالمغرب لا يعتبر على درجة عالية من الخطر تستحق أن تقوم قيادة القوات المغربية بالرفع من مستوى الاستنفار وإخراج الجيش المغربي الحقيقي، قبل أن يستدرك بأن هذا لا يعني التقليل من خطورة الموقف، إلا أن الطائرات المدنية لا تشكل تهديدا كبيرا مثل الذي تشكله المقاتلات أو قاذفات القنابل وجميع أنواع الطائرات الهجومية.
وأضاف ذات المصدر أن التخوف الذي لدى المغرب هو أن يقوم الارهابيين بحمل قنابل على ظهر الطائرات المخطوفة والتوجه بها إلى المنشآت الحساسة وتدميرها، مشيرا إلى أن الخطر الاكبر لا يواجهه المغرب بل تواجهه الجزائر وتونس، لكون هذه الطائرات ستمر أولا فوق أراضيهم لتصل إلى المغرب، ولذلك فإن إخراج بطاريات الصواريخ والدبابات وتنصيبها في أهم المنشآت المغربية الحساسة له علاقة بنوعية الخطر الذي تواجهه الدولة.
وشدد المصدر على أنه لا يمكن الجزم بأن الجيش المغربي الذي يعمل في سرية تامة غير محضر لأي هجوم أكبر، حيث توقع أن يكون الجيش على أتم أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر بترسانته كاملة، المؤلفة من جميع أنواع المقاتلات والدبابات والراجمات وباقي الاسلحة الاخرى، التس تستطيع صد الهجومات، زد على ذلك أن الطيارين المغاربة يعتبرون من أفضل الطيارين المدربين على المقاتلات على المستوى العربي، وهو حسب ذات المصدر نقطة إيجابية لحماية الاجواء المغربية بطائرات الاعتراض العالية السرعة والتي تحتاج كفاءة كبيرة لقائديها.