أعاد فيلم "سطوب" الناطق بالريفية الحديث عن حوادث السير بالمنطقة بعدما أثار موضوع حوادث السير لكن بطريقة إبداعية حولها سيناريست ومخرجي الفيلم من حوادث سير عادية إلى جرائم متسلسلة يكون فيها المجرم هو في نفس الوقت يعاني من مشكل نفسي بسبب وفاة والديه في حادثة سير، ليقرر بعد ذلك الانتقام من السائقين الذين يرتكبون حوادث مميتة لعدم إحترامهم لقانون السير. الفيلم الناطق بالريفية والذي عرض على القناة الثامنة قبل أيام، فتح النقاش بالريف حول حوادث السير والطرق التحسيسية التي يجب أن تتبعها الدولة، بعدما فشلت جميع الاستراتيجيات من الحد من حرب الطرق التي يذهب ضحيتها ألاف المغاربة سنويا.
وفي تصريح له، أكد الممثل طارق الشامي بطل الفيلم مشاركته في هذا العمل جاءت لإعجابه بالسيناريو الذي يعتبر بالاساس تحسيسي، زيادة على كونه أول فيلم بوليسي في المنطقة.
وأشار الشامي في حديثه ل"كود" أن السينما الريفية لازالت في بداياتها بعدما أسست إنطلاقتها الفعلية على يد رائعة "أديوس كارمن" التي حصدت مجموعة من الجوائز في مختلف المهرجانات السينمائية بالعالم كانت أولها بدبي وآخرها بالكاميرون، مؤكدا أن السينما بالريف أصبحت الآن سائرة في طريق الاحترافية بعدما إنسلخت من الهواية خاصة بعدما أصبح للمنطقة مخرجين ومنتجين ومصورين وكتاب سيناريو على قدر كافي من الخبرة يؤهلهم لإنتاج أعمال فنية تليق بالمغرب وبتعدده الثقافي.