شرطة نيويورك في قفص الاتهام. فبعد مقتل أربعيني بعدما أمسك به شرطي من مدينة نيويورك بقوة من رقبته، جرى تداول فيديو جديد لتدخل عنيف في حق شخص يشتبه في تروجيه "الماريجوانا". وفجر الفيديو غضب الحقوقيين، في وقت جرى تجريد الشرطي من سلاحه الوظيفي والشارة وتوقفه، في انتظار إنهاء التحقيق في الواقعة.
يشار إلى أن إيريك غارنر، الضحية الأول، البالغ من العمر 43 سنة، فارق الحياة، الأسبوع قبل الماضي، بعدما أوقفته الشرطة التي قالت إنه قاوم الاعتقال أمام صالون تجميل في جزيرة ستاتن. وتحقق المدينة في الحادث الذي صوره إثنان من المارة بالفيديو.
ووصف وزير العدل الأميركي إيريك هولدر، في بيان نشر أول أمس الجمعة، عقب اجتماع مع إيساو غارنر، أرملة غارنر، مع إثنين من مكتب المدعي العام الأميركي في بروكلين ما حصل بأنه "حادث مأساوي"، قائلا "نراقب عن كثب التحقيق الذي تجريه المدينة حول المسألة"، لكنه لم يعلق ما إذا كانت وزارة العدل ستفتح هي تحقيقا.
وشاهد آلاف الأشخاص المقطع الذي صوره اثنان من المارة والذي يسجل صيحات غارنر بأنه لا يستطيع التنفس بعدما طرحته الشرطة أرضا أثناء إلقاء القبض عليه، يوم الخميس قبل الماضي، خلال عمله كبائع متجول للسجائر لم يدفع الضرائب عليها.