بعد عاصفة من الانتقادات الغاضبة من المغربيين، قدمت الإعلامية أماني الخياط اعتذارها للملك محمد السادس والشعب المغربي، عن "إيذائها" مشاعرهم، بعدما انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وقالت إن أهم دعائم اقتصاد المملكة من "الدعارة"، وإن البلاد لديها ترتيب متقدم بين الدول المصابة بمرض الإيدز، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم "الإسلاميين". وقالت الخياط، في برنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في": "أقدم اعتذار واجب وماعنديش أى خجل من الاعتذار لكل الشعب المغربي الشقيق وكتير منه أصدقاء لينا على صفحتنا على فيس بوك، لكل مواطن عربي لم أوفق في أن أوصل اعتراضي على المتاجرين بالدين أثناء تعليقي على تصريحات خالد مشعل".
واعتبرت الخياط أن "غزة قبلت هدنة إنسانية جاية من الأممالمتحدة وتتطاول سياسيا على ما قدمته مصر من تفاهمات".
وأضافت "أقول لكل مسؤول أنا مقدرتش أوصل رسالتي، أقولها بشكل صريح لكل مغربي تأذى أنا آسفة، ولكل مسؤول عربي لم يصله إني ضد من يتاجرون بالدين أيا كانوا حكومات أو شخصيات أنا بعتذر بشدة".
وتابعت "للملك المغربي لم يكن لدي أي فرصة لزيارة المغرب أو ألتقيه، لكن طوال الوقت عشت في وجداني وثقافتي على كتير إنجاز المثقفين المغاربة، وأنا بعتذر لجلاجته وللشعب المغربي لكل اللى كتبوا لي على الصفحة على فيس بوك، زى ما كل إنسان حماسه يدفعه من ذلة كمان تكونوا رفقاء في اللغة.. بجد بعتذر لو أزعجت حد، لو استخدمت الكلمة في غير موضعها، لكن المسألة كانت بالنسبة لي كانت خالد مشغل والمتاجرة بالدين".
كانت الإعلامية أماني الخياط أثارت حالة من الغضب بين المغربيين، بعدما انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وقالت إن أهم دعائم اقتصاد المملكة من "الدعارة"، وأن البلاد لديها ترتيب متقدم بين الدول المصابة بمرض الإيدز، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم "الإسلاميين".
وقالت الخياط إن دور المغرب بشأن الحراك العربي الذي شهدته المنطقة "ملتبس"، والملك الشاب محمد السادس دخل بشكل مباشر في صفقة مع الإسلاميين، حيث لم ينتظر إلى أن يشتعل الشارع من تحت رجليه، وطلب منهم المشاركة في الحكم وشكلوا حكومة.
وطالب مغربيون حكومة بلادهم بالمطالبة باعتذار رسمي من الحكومة المصرية عن تصريحات الخياط، فيما أعرب مصريون عن رفضهم لتصريحات الخياط ولا تمثل الشعب المصري.