عادت "الترمضينة" لتسقط أرواحا جديدة، وهذه المرة في مكناسوفاس، حيث وقفت مصالح الأمن، اليوم الاثنين، على جريمتي قتل. وحسب إفادة مصدر أمني، فإن مصالح الشرطة القضائية بمدينة فاس تمكنت، مساء اليوم، من فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها، مساء اليوم، بحي الرميلة بالمدينة، شاب من مواليد 1989، حيث جرى تحديد هوية الجاني، وهو شخص من مواليد 1980 من ذوي السوابق القضائية وينحدر من نفس الحي. وتعود أسباب الجريمة، حسب المصدر، لخلافات بين الطرفين نجم عنها تبادل للسب والشتم بينهما في عدة مناسبات سابقة، ليقوم الجاني بالترصد للضحية، مساء اليوم، بأحد أزقة الحي ويفاجئه بطعنة بالسلاح الأبيض أردته قتيلا في الحين. وختم المصدر أن التحريات لازالت مستمرة لتوقيف الجاني الذي تم تحديد هويته الكاملة بناء على المعطيات الميدانية المتوفرة. وفي مكناس، تمكنت مصالح الشرطة القضائية من توقيف شخص في الأربعينات من عمره، وذلك على خلفية تورطه في جريمة قتل شهدها حي برج مولاي عمر دقائق قليلة بعد آذان إفطار، اليوم الاثنين. وحسب المصدر نفسه فقد جاءت هذه الجريمة بعدما دخلت عائلتان من نفس الحي في صراع نجم عنه تبادل للضرب والجرح بين أفرادهما، حيث تعرض الجاني لجرح على مستوى رجله نقل على اثره للمستشفى لتلقي العلاج، وبعودته صادف بعضا من أفراد عائلة خصومه ليستل سكينا كان بحوزته ويوجه طعنة قاتلة لأحدهم نقل على إثرها للمستشفى حيث وافته المنية. وختم المصدر أن الأبحاث لازالت جارية لتحديد ملابسات هذه القضية، في حين تم وضع المتهم الرئيسي، وهو من ذوي السوابق القضائية، رهن الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة فور انتهاء التحقيقات.