عثر يوم أمس الاحد بإحدى الغرف بمركز حماية الطفولة بالناظور، على جثة حارس يبلغ من العمر 55 سنة، كان قد توفي قبل أيام في ظروف غامضة، حيث حضرت الوقاية المدنية والعناصر الامنية للمركز لنقل جثته نحو مستودع الاموات من أجل تشريحها ومعرفة أسباب الوفاة. وقد علم من مصادر مطلعة أن الحارس الذي توفي قبل أيام، لم يتم إكتشاف وفاته سوى مساء اليوم، بعدما إنبعثت روائح كريهة من غرفته، في الوقت الذي قالت مصادر من المركز أن سبب عدم معرفة وفاته هو كون الموظفين والمحتجزين يوجدون حاليا في المخيم، ولم يكن بالمركز سوى الهالك الذي كان مريضا قبل أن يفاجؤوا بخبر وفاته.