علمت 'كود' من مصادر مطلعة أن اللمسات الأخيرة لإطلاق قناة تلفزية صحراوية من جزر لاس بالماس الاسبانية قد أوشكت على نهايتها . و فيما يتعلق بهوية أصحاب المشروع أكدت نفس المصادر أن من بينهم مسؤول سابق بقناة العيون سبق أن أطلق رفقة زملاءه ممن تخلت عنهم الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة مجلة وطنية تصدر من العيون غير أن التجربة لم تكلل بالنجاح و توقفت أسابيع قليلة بعد إطلاقها . و يتوقع أن تبث القناة الجديدة و التي تم اقتناء مقرها و استوديوهاتها بلاس بالماس عبر القمر الصناعي نايلسات ، و ستكون موجهة للجمهور الصحراوي في الأقاليم الصحراوية و مخيمات تندوف و أيضا المتواجدين في المهجر . وتعليقا على الموضوع قال مصدر مطلع ل 'كود' أن الطموح وحده لا يكفي لخوض تجربة الفضائيات سيما من لدن من فشل في تدبير منشور ورقي جهوي ، و أضاف انه لا بد من وجود جهات ما وراء المشروع تدفع في اتجاه خلق بديل إعلامي يغطي على فشل قناة العيون في استقطاب المشاهد الصحراوي و يسوق أطروحة المغرب من زاوية أخرى غير تلك التي تتبعها قناة العيون الجهوية . و في موضوع آخر ، لا زالت تداعيات خبر تأجيل زيارة اللجنة البرلمانية التي ترأسها الصحراوية كجمولة أبي تشغل الرأي العام بالصحراء . فحسب ما عاينته 'كود' ينقسم المواطنون بين من يقول بإلغاء المهمة الاستطلاعية نهائيا و آخرون يتحدثون عن تحديد تاريخ فاتح غشت كموعد جديد للطيران صوب العيون . ومن بين التعاليق الساخرة التي صادفتها 'كود' تعليقا على نفس الموضوع قول أحد المهتمين بالشأن الاعلامي بالداخلة أن العفاريت التي حالت و تنظيم اليوم الدراسي سابقا أعاقت وصول اللجنة إلى العيون ليكون الخصم الجديد للعمل الحكومي و التشريعي البنكيراني هو لوبي العفاريت و التماسيح و الوافد الجديد '' محاربة الساحرات '' .