سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة مدوية بطلها مزوار ايام كان وزيرا للمالية. بالاضافة الى ملايين التعويضات كانت الدولة تدفع له خمسة ملايين شهريا ثمنا لكراء فيلا وتعويضات اخرى خيالية له ولمستشاريه
كشف برلماني حزب العدالة والتنمية عبد العزيز افتاتي عن معطيات مثيرة وخطيرة عن وزير المالية صلاح الدين مزوار، وقال افتاتي في حواره مع "الاسبوع الصحافي" ان رئيس التجمع الوطني للاحرار كان يقطن في فيلا مكتراة له شهريا بخمسين الف درهما يؤديها من المال العام هذه الفضيحة الكبيرة تنضاف الى فضيحة التعويضات اذ ان مزوار كان يتقاضى تعويضا على السكن الذي يتضمنه راتب كل الوزراء واضاف اليه خمسين الف درهما واوضح ان مديرية الجمارك هي التي كانت تؤدي اكثر من ذلك كشف افتاتي عن أمور خطيرة عندما قال "اليوم على مزوار أن يقول لنا كم كان يتبادل بالتمام والكمال مع بنسودة "واش غير ثمانية أو عشرة مليون سنتيم انا أشك واش غير ثمانية او غير عشرة مليون، ثم خاصو يتقال لينا شحال كان مزوار كيتبادل مع المدير العام للجمارك اليوم. واضاف افتاتي "يقولو لينا المديرية اللي كتكري فيلا لمزوار بقرابة خمسة ملايين في وقت يؤكد فيه القانون ان الوزير لا يحق له في التعويض عن السكن إلا بمقدار خمسة عشر الف درهما نقطة اخرى اضافها افتاتي في حواره مع "الاسبوع الصحافي" "يكولو لينا كيفاش كيقتانيو سيارات لمزوار ويتفضلو يكولو لينا من كان يؤدي لمستشاري مزوار وخاصة مستشار يحمل الجنسية الاجنبية والذي كان يتقاضى خمسة ملايين من احدى المديريات وكان يتقاضى اضعاف هذا المبلغ واتهم مزوار بالتواطؤ بل بالاستفادة من نصيبه عندما قال "اخاف ان تكون هذه المبالغ تحول من بعد الى مزوار على ما اظن" وطالب القضاء بفتح تحقيق عن جميع التعويضات بدون استثناء