سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مذكرات محمد سقراط في السجن الحلقة 87:" الموظف الوحيد لي شفتوا أكبر عدد ديال المرات كيضرب بنادم، بحال الى تقول هوايته هي يصرفق ويشتف ويركل ويعذب الحباسة، كان كيلقى واحد المتعة كبيرة فأنه يعلق شي واحد ويبدى يضرب فيه"
هو شلح فالكركاس ديال عروبي، كانوا بناو واحد السد فوق العطاوية واقيلة وحولوا السكان ديال ديك المنطقة لي فالأصل هوما شلوح للعطاوية، هادشي وقع بكري منعقلش أنا، لذا كان من أصل شلح وكابر بين لعروبية، وحتى البنية الفيزيولوجية ديالو كانت قريبة لولاد العطاوية كثر ملي هي قريبة للشلوح ديال أزيلال لي كان الغالب ديالهم بلقين، على خلافه هو لي سمر وطويل وهركاوي. أييه كان هركاوي فكولشي، من مشيتو حتى لهدرتو مرورا بسباطو وموسطاجو وملامح وجهو، كان هو رئيس المعقل، وكان الوجود ديالو فالمؤسسة باين وملحوظ بل كان هو كولشي، نائب المدير موحا ولامبة كان كيبان حداه غي زايد، وحتى المدير براسو كان ضرورة وجوده فهاداك الحبس غي شكل بيروقراطي، لأن سي لحسن كان هو كولشي فالحبس، وزايون أزيلال حبس صغير ومزير بزاف راه غي الواليدة الى عطيناها بروتكان وكسوة ومينوط وشي خمسين موظف كل واحد قداش وحميناها بالقانون وعطيناها سلطة ديال المخزن راه يمكن ليها تجيري هاداك الحبس.
الى بغيتي تخرج تلعب كورة كان خاصك تقولها للسي لحسن، الى بغيتي يدخلوليك فالزيارة شي براد أو كاميلة أو إم بي 3 كان خاصك تقولها للسي لحسن، الى خسر التيليفون فكان خاص يتجمعوا العناصر و يمشيو يرغبو سي لحسن، الى كان غادي يجي شي عيد متزامن مع نهار الحمام وماغاديش يخدموا الحمام فراه خاص تمشي عند سي لحسن ترغبو يبدل النهار ديال الحمام، الى التلفازة خسرات وبغيتي تخرجها تصاوب فراه خاص تمشي عند سي لحسن، كان هو كولشي فالحبس و كان هو الآمر الناهي و الحاكم الواحد والأوحد وكان غي على شوية ويقوليهم أنا ربكم الأعلى تما.
طيلة المدة لي قديتها فأزيلال ولي كتجاوز عام وشهر ب9 أيام، سي لحسن هو الموظف الوحيد لي شفتوا أكبر عدد ديال المرات كيضرب بنادم، بحال الى تقول هوايتو هي يصرفق ويغوت ويشتف ويركل ويعلق ويعذب الحباسة، كان كيلقى واحد المتعة كبيرة فأنه يعلق شي واحد ويبدى يضرب فيه ومكانش كيعيى، لأنه كان كيقوم بهاد العمل تقريبا يوميا، وكانت هي أكثر حاجة يجيدها.
كان كيسب بزاف وكيعلق على أي حاجة، كان كيدخل عندنا للشامبر كل إثنين وكيعلق على أي حاجة، الى شاف غي شي واحد نسى شي كاس فالضسيسة كان يقدر يزرفو، والى شي واحد معقلق شي ميكة أو ناشر شي لعيبة فالباياص عندو كينترهاليه بالجهد ويقدر يجبد فيه بشي تصرفيقة، ويزرفو من بعد، واحد المرة دخل للشامبر لي حدانا شي واحد نسى التقاشر ديالو منشورين فالطواليط، سولهم شكون مولاهم ماجاوب حد، وهو يزرف الشامبري كامل شتتو على الشنابر لخريين.
التزراف هو تكون بباياصك وشاد قنتك في جامع سلعتك ومفاهم مع عشرتك ويزرفوك لشامبري آخر تنعس فيه فالأرض وتبقى تتسنى تلاتة أشهر أو أكثر عاد تخرج ليك لبلاصة، وتبدى عاوتاني تشوف شي عشرة جديدة وتقدر تلقاها تقدر لا على حساب، المهم التزراف هو تعاود الحبس من زيرو بحال الى يالله دخلتي بوجادي، وهاد العقوبة القاسية كانت هي أسهل حاجة كينطق بيها سي لحسن، جمع حوايجك وهبط للرومبة.
كان بحال الى ساكنوا شي جن، كتلقاه كيدور فالحبس وكيغوت بوحدو، برررر برررر أراوه ليا أراوه ليا، وملي كان كيدخل لشي شامبر ولقاه ممنظابطش أول حاجة كيقول هي زملتو نتومة زملتو شبعتو خبز، كان كيسير الحبس بقبضة من حديد، وكانت هاد الطريقة صالحة مع شي بوزبال، ولكن كانت ظاملة ومهينة ومذلة للكثير.