أعلنت وزارة الداخلية، يومه الأربعاء (25 يونيو 2014)، عن تفكيك خلية إرهابية تضم 6 أفراد ينشطون بفاس، بينهم معتقل سابق على ذمة قانون مكافحة الإرهاب. وأفادت الوزارة أن الخلية "متخصصة في تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق"، مضيفة أن تفكيك خلية فاس يأتي في إطار "العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية"، وهي العملية التي تمت بتنسيق بين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وكشفت الوزارة أن التحريات الأمنية أفضت إلى كون الخلية قامت، بتنسيق مع قياديي التنظيمات الإرهابية التي تنشط بهذين البلدين، باستقطاب وإرسال العديد من المقاتلين، حيث يستفيدون من تداريب عسكرية حول استعمال الأسلحة وتقنيات صناعة المتفجرات، في أفق تعبئة البعض منهم من أجل تنفيذ عمليات انتحارية بكل من العراق وسوريا.
وأضافت الداخلية أن أعضاء هذه الخلية يقومون بجمع التبرعات المالية والاتجار في السلع المهربة، كما حذرت الوزارة، من عزم المقاتلين المغاربة العودة إلى أرض الوطن من أجل زعزعة أمنه واستقراره عن طريق تنفيذ اعتداءات إرهابية، بعد مشاركتهم في مختلف العمليات العسكرية ضمن الجماعات الموالية لتنظيم "القاعدة"، استنادا على تتبع أنشطتهم.