في تطور مثير أفاد مصدر حقوقي ل"گود" أن عائلة الهالك "ر.ع" الذي أكد الأمن أنه انتحر داخل غرفة الوضع تحت الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بمولاي ادريس زرهون، طالبت بتشريح طبي لجثة الضحية من أجل الكشف عن جميع الملابسات التي أحاطت بوفاة ابنها داخل مخفر مفوضية الشرطة. وقال المصدر أن أسرة الهالك شككت أيضا في رواية الأمن التي ذهبت إلى أن الهالك انتحر باستعمال قميصه في عملية الانتحار. وأضاف أن الأسرة وجدت على جتث ابنها رضوض وكدمات على مستوى الرأس والكتف، مطالبا في نفس السياق النيابة العامة في شخص الوكيل العام للملك بمكناس بتشريح الجثة، مؤكدا أن الغموض يلف هاته القضية ولا سبيل إلى معرفة الحقيقة كاملة إلا عبر تشريح الجثة.
وكان مصدر أمني مسؤول قد أكد أن التحقيقات الأولية كشفت ان الهالك كان مطلوبا للعدالة لتورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد وقعت في شهر يوليوز من السنة المنصرمة بمنطقة المهاية بضواحي مكناس.
وأضاف ذات المصدر بأن قضية القتل العمد المذكورة اعتقل فيها شقيق الهالك الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق الإعدادي، بينما ظل الهالك موضوع بحث من طرف محكمة الاستئناف بمكناس الى ان توفي أمس بعدما انتحر داخل مقر الامن بمجرد اعتقاله.