نفذت، أمس الخميس، مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام على محمود العيسوي، المتهم بقتل هبة العقاد نجلة الفنانة ليلي غفران وصديقاتها نادين خالد داخل شقة بمدينة 6 أكتوبر، خلال محاولته سرقة محتوياتها مستغلا وجود الضحيتين بمفردهما، وذلك بعد عدة شهور من تصديق المحكمة على حكم إعدام المتهم ورفض طلبه إعادة النظر في القضية أمام محكمة النقض. وعلقت الفنانة ليلى غفران، في تصريحات خاصة ل"إيلاف"، قائلة إن تنفيذ الحكم جعلها تشعر بالراحة ويترسخ لديها إحساس بنزاهة القضاء المصري العادل، مشيرة إلى أن الحكم جعل ابنتها الراحلة تشعر بالراحة في قبرها ومن ثم اصبحت سعيدة بعد أن نفذ فيه، لكونه ارتكب جريمة ونال جزاء يساوي الجريمة التي ارتكبها.
وأضافت أن العيسوي هو القاتل الوحيد وليس هناك قاتل خفي كما حاول الترويج خلال المحاكمة، مؤكدة أن التأخر في تنفيذ حكم الإعدام جاء انتظارا لإجراء الانتخابات الرئاسية ووصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم من أجل التصديق على توقيع عقوبة الإعدام على المتهم هاتفة "يحيا السيسي"، "يحيا السيسي".
ورفضت غفران التعليق على ما تردد عن محاكاة قصة حياتها في مسلسل "ابن حلال" وتقديم الفنانة وفاء دوراً يشبه المعاناة التي مرت بها في واقعة موت ابنتها، مؤكدة على أن هذا الأمر لا يعنيها ولن تعلق عليه.