في مشهد مؤثر، ذرف أحد أغلى اللاعبين في العالم نيمار، نجم برشلونة الإسباني، الدموع، خلال ترديد النشيد الوطني لبلده، قبل انطلاق المواجهة التي تجمع حاليا البرازيل بالمنتخب الميكسيكي، في إطارة الجولة الثانية من نهائيات كأس العالم. وردد نجوم الصامبا النشيد بقوة وحماسة في نشهد أشعل الملعب، وأظهر الحس الوطني لهؤلاء اللاعبين الذين يمارسون في أندية كبيرة في مختلف الدول الأوروبية، وهو أمر لم ينسيهم الدفاع باستماتة عن قميصهم الوطني.
الغريب أن مثل هذه المشاهد نفتقدها في منتخباتنا العربية، ومنها الجزائر، التي لم يردد ولو واحد من لاعبيها النشيد، قبل انطلاق المباراة ضد بلجيكا، أما المنتخب المغربي فالروح والحماسة نسي مذاق طعمهما منذ سنوات.