يبدو أن كفة عبد الواحد الفاسي في الظفر بمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال بدأت تميل لفائدته، أمس وخلال اجتماع للكتاب الوطنيين لنقابة الاتحاد العام للشغالين لتحديد تاريخ مؤتمر النقابة شهدت مواقف محرجة لشباط حيث طالب بعض الكتاب بضرورة الفصل بين الترشح لانتخاب الأمانة العامة وقيادة الذراع النقابي لحزب علال الفاسي، وتحديد تاريخ محدد للمؤتمر النقابة، عمدة فاس استطاع الخروج من هذا الوضع المحرج بعدما تم شبه اتفاق على أن تاريخ المؤتمر سيكون خلال شهر شتنبر، أي بعد معرفة مصير سباقه على الأمانة العامة مع غريمه عبد الواحد الفاسي.