سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيق إبن القاضية المتهم بضرب رجال الدرك الملكي يوضح : الاخ ديالي كلا قتلى ديال لعصا ويدو مهرسة وخطيبتو الكندية كلات لعصا، وهو لي كان كيطلب باش يجيو الجندارم ينقذوه، ولكنهم خرجوا متواطئين في القضية
في جديد القضية التي كانت "كود" قد تناولتها حول قيام إبن قاضية معروفة بالاعتداء على رجال الدرك الملكي بأحد المقاهي الشاطئية بطماريس، نفا شقيق المتهم أن يكون الحداث قد وقع بمقهى مؤكدا أن ما حدث كان بحانة داخل شاطئ خاص وليس كما قيل بأنه حادث بمقهى، حيث كان شقيقه برفقة خطيبته وشخصين آخرين من أجل تناول وجبة غذاء في الحانة. وأكد شقيق إبن القاضية في تصريح هاتفي ل"كود" أن شقيقه المعتقل حاليا رفقة خطيبته الكندية وصديق آخر لهم قد تعرضوا لضرب مبرح على يد المستخدمين بالحانة بسبب محاولته الدفاع عن خطيبته أمام تحرشات أحد الزبناء. وأضاف ذات المصرح :" خويا كان مع خطيبتوا وواحد الزبون في الحانة تحرش بيها والحراس الخاصين متحركوش حيت هاداك زبون ديالهوم لذلك الاخ ديالي معبجوش الحال وتشاد هو والزبون، ولكن المستخدمين ديال الحانة داو من جيهة الزبون وسلخوا الاخ ديالي وخطيبتو وصديقهم بالعصا" وأضاف شقيق المعتقل أن شقيقه حين كان يتعرض للضرب طالب بحضور رجال الدرك لينقذوه من بين أيدي المعتدين عليه، لكن ما وقع هو أن رجال الدرك كانوا متواطئين في القضية وأقدموا على إعتقال شقيقي وخطيبته وصديقه وصديقته، قبل أن يفرجوا عن صديقته لأنها لا تحمل أي علامات ضرب فيما لازال المعتقلين الثلاثة رهن الحراسة النظرية. وزاد بأن شقيقه يحمل كسر في يده فيما خطيبته الكندية لديها رضوض في جسدها وكذلك الامر بالنسبة لصديقه، وهو ما جعل وكيل الملك يأمر الدرك الملكي بعرض المتهمين على الخبرة الطبية ومعالجتهم، لكن رجال الدرك دائما حسب ذات المصدر رفضوا إجراء الخبرة الطبية بدعوى أن المستشفى مغلق. وأشار نفس المصرح ل"كود" أن الدرك منع أي زيارة للمعتقلين الثلاثة، حيث علم شقيق المعتقل من أحد المصادر أن الدرك يمنع الزيارة عنهم حتى لا يرى الزوار أثار التعذيب الذي تعرضوا له في الحانة. وختم ذات المصدر تصريحه بأن والدته القاضية لا علاقة لها البتة بالموضوع لكونها طيلة الايام الثلاثة الماضية كانت مشغولة بإيصال ومساندة شقيقته الصغرى التي كانت تجري إمتحانات الباكلوريا وأنه هو من تابع القضية.