يواصل أصحاب الكاميرا الخفية "جار ومجرور" الضحك على المغاربة. فرغم الضجة التي أثيرت، في شهر رمضان الماضي، بسبب "المشاهد التمثيلية" التي اعتبرها المشاهد استغباء له ما أدى إلى ارتفاع أصوات تطالب بوقف عرض باقي الحلقات، عاد أصحاب هذا الإنتاج الرمضاني، الذي سيعرض على القناة الثانية "دوزيم"، إلى فبكرة مشاهد أخرى، وهو ما يفهم منه أن "المشاهد المغربي يمشي يعاود لمخو وحنا نديروا لي بغينا". ورائحة هذه "الطبخة الرمضانية" المفبركة، عطات ريحتها الأسبوع الجاري، خلال تصوير حلقة مع نجم الرجاء البيضاوي ياسين الصالحي.
فكل من كتب له مشاهدة تصوير هذه الحلقة في ناد خاص، عاين بأن الأمر مجرد تمثيل وليس هناك لا مقلب ولا غيره، إذ أن ياسين الصالحي انخرط في المشهد التمثيلي، بعد أن كان مخبرا سلفا بالسيناريو المعد وكيف يجب عليه التفاعل مع "المقلب المفبرك".
وحتى تتأكدوا بأن المعلومات الواردة في الخبر صحيحة والكاميرا هي لي "مفبركة"، رد أحد المشاركين على غضبة ياسين الصالحي المفبركة قائلا "واش مشات ليكن البطولة باغي تبرد غدايدك فيا أنا".