ما زال الغموض يلف الأبحاث المنجزة في قضية سرقة 70 خرطوشة حية من سيارة قائد، تابع لعمالة أوسرد، عندما كانت مركونة في حي مولاي رشيد بالداخلة. فالقائد، الذي كان يضع الرصاص في السيارة رباعية الدفع التي توجد في ملكية الدولة، لم يجر لحد الآن الاستماع إليه أو عرضه أمام الوكيل العام في محكمة الاستئناف في العيون، علما أنه لا يعرف ما الغاية من التنقل بهذه الخرطوشات الخاصة بالصيد، وسط تناسل التساؤلات حول ما إذا كان هذا مومس الصيد.
ويبقى من المرجح أن تجري متابعة القائد ب "الإهمال"، الذي كان وراء خلق حالة استنفار بالمدينة بحثا عن الرصاصات المسروقة.