رغم فوز أربعة صحافيين مغاربة شباب بجوائر في الإمارات في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الوطنية، لم تكلف وزارة الاتصال ولا النقابة الوطنية للصحافة المغربية نفسهما عناء بعث موفد عنهما لمطار محمد الخامس الدولي لاستقبال الصحفيين الشباب،محمد أحداد، سامي المودني، أحمد مدياني وعزيز الحر الفائزين بجوائز الصحافة العربية التي نظمت في دبي. ولو كان الأمر يتعلق بفنانين أو مغنيين من الدرجة التالثة لتم الاحتفاء بقدومهم في المطار بالورود والزغاريد، ويتذكر القراء تهافت الناس على مطربين ومطربات في حين أخلفت وزارة الاتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية موعدهما ولم تلتفتا للمحتفى بهم بما يليق بهم لأنهم شرفوا الصحافة الوطنية وبعضهم غير حاصل على البطاقة المهنية التي تمنحها الوزارة برسم سنة 2014. وقد توج الصحافيون المغاربة بجوائز الصحافة العربية التي نظمت في دبي ويتعلق الامر بالصحافي أحمد مدياني من مجلة ( مغرب اليوم) في فئة الصحافة الإنسانية عن موضوع ( أحفاد العبية في المغرب).
في حين فاز الصحافي محمد أحداد من يومية ( المساء) والصحافي عزيز الحر من يومية (الاخبار) والصحافي سامي المودني ( صحفي سابق في يومية المساء) في فئة الصحافة العربية للشباب.