كشفت مصادر مطلعة ل "كود"، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء تحقق في ملف يتعلق بشبكة للنصب والاحتيال عبر ترويج عقود عمل وهمية بمجموعة من الدول الإفريقية التي شملتها الزيارة الملكية الأخيرة. وحسب التحريات الأولية، فقد كشفت إفادات ضحايا الشركة الوهمية الذين بلغ عددهم ثلاثين فردا، أن عمليات النصب عليهم، تمت بإيهامهم بتوفير عقود من طرف وسيط وعسكري وشخص آخر في حالة فرار.
وقالت مصادر "كود"، أن القضية تفجرت بعد توصل المصالح الأمنية بشكايات من 13 شخصا، اتهموا ثلاثة أفراد بالنصبوالاحتيال، بعد أن أوهمهم بالعمل بدولة إفريقية، مقابل مبالغ مادية تتراوح ما بين 1500 درهم و5000 درهم كتسبيق أولي.
ووفق مصدر "كود"، فقد تمت العملية عن طريق توظيف اسم شركة واقعة بأحد شوارع الدارالبيضاء الرئيسية، في ترويج عقود عمل خاصة بمهن البناء والجبص والصباغة والخشب بدول إفريقية.