وأخيرا مبقيتش حالة شاذة في الإعلام المغربي، وماغاديش يبقاو يحاربوني ويعايروني ويعتابروني دخيل على الأدب والإبداع والصحافة والنقد السوليمائي، وأخيرا أصبحت لغتي متداولة عند النخبة ومنقولة على الإعلام كافة، وأخيرا غادي يوليو لمغاربة كيتفرجوا فالبرلمان وكيفهمو آش كيقولوا لأنه أصبح يتحدث بلغتهم. شكرا الوفا لأنك كنت اللول ولن تكون الأخير الذي مغربت البرلمان بعد أن كان شرقيا، ويتحدث لغة الشرق، شكرا لك حيث من بعد ما تقهرنا بلغة الخشب فالبرلمان جيتي نتا زرعت الروح وأجريت الدم وألبست اللحم للغة, وأصبحت لغة البرلمان حية يمكن يفهمها أي واحد ويشمها ويقيسها أيضا، بل يمكن تقبيلها لحسها ومضاجعتها. كنت بوحدي، مغمور ومنبوذ، مجهول ونكرة، محارب مع كولشي، هوما معاهم إستلابهم لكل ما هو شرقي، لكل ما هو ضحل وتافه لكل ماهو سطحي، وأنا معي وطنيتي ومغربيتي معي إنتمائي لهذا الوطن وللغته الدارجة، الخالصة الصافية الخالية من أي شوائب شرقية، غلبوني مرات وقاومت مرات ومن بعد ماعييت، إلتحق بي بوجمعة الشفار ليؤازرني وجاب معاه صاحبتو كريمة، وتبعاتهم مسعودة القحبة، والآن هنيئا لنا بإنضمام الوفا لنا، وزير كَاع قدو قداش ولا معانا، وغادي نديروليه حتى هو بلاصة فموقع كَوود إن شاء الله يكتب لينا مذكرات وزير فشي شكل.... ولي معجبوش الحال يمشي يقود. إلا كانت الدارجة غادا تكون مدينة لشي واحد شي نهار فراها غادا تكون مدينة للوزير الوافا، حيث أو أول واحد قفز بيها قفزة وصلاتها لأعلى هيئة تشريعية فالبلاد، كانت بداية هذه القفزة بسير تقود، خفيفة على اللسان ثقيلة فالميزان لدرجة أنها طلات الفايسبوك دقائق بعد النطق فيها. الواليدة قلت ليها آش بان ليك فهادشي ؟ قاتلي يستاهلو أوليدي سرهم،هاداك الوافا الله يعمرها دار. مول الطاكسي قاليك : لأول مرة وزير مغربي كيقول آش باغي يقولوا تلاتين مليون مغربي لهادوك المخلوضين لي تما .... سيرو تقودو. الواليد قاليك: هادوك هادوك المراكشيين راه خاطار بغاو يردو لينا هاداك البرلمان بحال جامع لفنا، ما بقا غي لمسيّح يجي ليه حتى هو. مجيريبة قال: الصراحة خاصو يقولها لكولشي من الطرف حتى للطرف ماشي غي لواحد وصافي . ملي كنت كنخرج مع عشرين فبراير وكنت كنشوفهم هازين داك الشعار ديال إرحل، كان كيجيني القرف حيث هاديك ماشي لغتنا وماشي هدرتنا، ومغيفهموهاش هادوك لي موجها ليهم، هاهوما هزو شعار الهمة إرحل هاهو ولاّ مستشار ديال سيدنا الله ينصرو ويطول فعمرو، هادوك لي ترفع ضدهم شعار إرحل كلهم سهل عليهم الله وزادو القدام، ومن هنا كان خاص ثوريينا يعيقو بأنهم مكانوش كيدويو اللغة لي كيفهموها لمغاربة وهادوك لي كانت موجهة ليهم هاديك إرحل فهموها غلط بمالا يخدم مطالب من رفعوها. ولكن دابا جا الوافا لي غادي يصحح المسار ويردنا للطريق الصحيح ويفيقنا ويفيق ثوارنا المستلبين، تخايلو معايا كون ترفع شعار الهمة سير تقود، واش كان غادي يولي مستشار، أو شباط سير تقود واش كان غادي يولي على رأس حزب، كون كانو كيدويو بالمغربية كون فهموهم الجهات العليا المسؤولة على ترحيل كل واحد، ولكن للأسف مكانوش كيدويو لغتنا ومفهمهم حد. لذا فمن دابا لفوق سير تقود هي شعار المرحلة، لي قمعو شي قايد فشي مقاطعة يقوليه سير تقود، لي تظلم فشي سبيطار يقوليهم سيرو تقودوا، لي تعدى عليه شي بوليسي يقوليه سير تقود، لي بغا يستعبدو الباطرون ديالو يقوليه سير تقود، لي تحرش بيها شي واحد فالزنقة تقوليه سير تقود، لي بغا يطلق مرتو يقوليها سيري تقودي، وكذلك الأمر مع لي بغات تطلق راجلها، الأستاذ الى بغا يخرج شي تلميذ من القسم يقوليه تقود برا،ويرد عليه التلميذ تقود نتا نيت، المرأة الحامل ملي تكون كتولد تبقى تغوت وا قود برا وقاود، لي جا عندو الكونطرول فالطوبيس وممقطعش الورقة يقوليه سير تقود، لي بغا يقدم استقالتو من شي حزب أو منصب يكتب غادي نمشي نتقود، وأنا من منبري هذا أقول لأحمد نجيم سير تقود.