اعترف عبد اللطيف مؤدب، والي أمن الدارالبيضاء، بأن السرقة بالخطف تشكل تحديا أمنيا، متعهدا في الوقت نفسه ب "تحقيق المطلوب في إطاره تبعا للاستراتيجية الأمنية الجديدة المقررة من قبل المدير العام للأمن الوطني، وتبعا للدعم اللوجيستيكي والبشري الذي تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على توفيره لولاية الأمن بالدارالبيضاء". وأكد عبد اللطيف مؤدب، في كلمة بمناسبة احتفال أسرة الأمن بذكرى تأسيسها، ألقاها اليوم الجمعة، بولاية ان الدارالبيضاء، أن ما عرف إعلاميا ب" التشرميل" ليس سوى "موجة شبابية أسيء استغلالها بربطها بالعنف واستعمالها كمحفز ومثير لإفراز النتيجة النهائية المتمثلة في إشاعة تدني الشعور العام بالأمن، وذلك من خلال فقاعات تواصلية اندثرت بمجرد اصطدامها بصخرة الحقيقة المرتكزة على المعطيات الواقعية والحقيقية للجريمة وزجرها".
وأشار إلى أن السنة الأمنية المنصرمة (16 ماي 2013 و16 ماي 2014)، شهدت تفكيك 392 عصابة إجرامية، منها 337 عصابة مختصة في السرقات.
وكشف أن معدلات زجر جرائم القتل العمد ومحاول ارتكابها بلغت 102.45 في المائة، بتسجيل 41 قضية قتل عمد، تم حيالها إنجاز 47 باحتساب ست متأخرات، فيما تم تسجيل 58 محاولة قتل عمد أنجزت حيالها 78 قضية باحتساب 20 من المتأخرات، فيما تم تسجيل 30 قضية متعلقة بالضرب والجرح المفضي للموت، وتم إنجاز 38 قضية باحتساب ثماني متأخرات، فيما استقر القتل غير العمد في 03 قضايا تسجيلا وإنجازا، وقتل الوليد في قضية واحدة تسجيلا وإنجازا، فيما تم إيقاف وتقديم 266 شخصا إلى العدالة في مجموع هذه القضايا.