قرر وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي توقيف احتياطيا عن العمل الطبيب (م.ح) بمكناس مع إيقاف راتبه باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال، بسبب ارتكابه هفوة خطيرة تتمثل في رفضه تأمين الحراسة لضرورة المصلحة وللحالات الاستعجالية، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة به من طرف المديرة بالنيابة ومندوب الوزارة. كما قرر الوردي، حسب بلاغ للوزارة، توقيف احتياطيا عن العمل الطبيبة (إ.أ) بمكناس مع إيقاف راتبها باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال، بسبب ارتكابها هفوة خطيرة تتمثل في إخلالها بالتزاماتها المهنية خاصة رفضها تأمين الحراسة في تخصصها بالمستشفى الجهوي للأم والطفل بانيو يوم الجمعة 2 ماي الجاري، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة بها من طرف المندوب شخصيا، وكذا من طرف المكلف بتدبير الموارد البشرية بالمندوبية، لإنقاذ حياة حالات نساء حوامل ومريضات في وضعية استعجالية حرجة تتطلب حالتهن تدخلا جراحيا، فضلا عن نساء أخريات كن ينتظرن فحوصات طبية استعجالية، بالإضافة إلى تغيبها عن العمل، ابتداء من يوم الأربعاء 30 أبريل الماضي.
وتأتي هذه الإجراءات عملا بمقتضيات الفصل 73 من الظهير الشريف رقم 1.58.008 المؤرخ ب 24 /02/1958، بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.