أوقف الحسين الوردي، وزير الصحة، احتياطيا عن العمل طبيب وطبيبة بمكناس، الأول أوقف راتبه باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال، وذلك بسبب ارتكابه "هفوة خطيرة" تتمثل في "رفضه تأمين الحراسة لضرورة المصلحة وللحالات الاستعجالية"، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة به من طرف المديرة بالنيابة ومندوب الوزارة تقول معطيات توصلت بها "الرأي المغربية" من وزارة الصحة. والثانية أوقف راتبها باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال، وذلك بسبب ارتكابها "هفوة خطيرة" تتمثل في "إخلالها بالتزاماتها المهنية خاصة رفضها تأمين الحراسة في تخصصها بالمستشفى الجهوي للأم والطفل بانيو يوم الجمعة 02 ماي 2014"، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة بها من طرف المندوب شخصيا، تردف ذات المعطيات، وكذا من طرف المكلف بتدبير الموارد البشرية بالمندوبية، لإنقاذ حياة حالات نساء حوامل ومريضات في وضعية استعجاليه حرجة تتطلب حالتهن تدخلا جراحيا، فضلا عن نساء أخريات كن ينتظرن فحوصات طبية استعجاليه، بالإضافة إلى تغيبها عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء 30 أبريل 2014. ويأتي قرار الوردي عملا بمقتضيات الفصل 73 من الظهير الشريف رقم 1.58.008 المؤرخ ب 24 /02/1958 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، حسب المصادر ذاتها.