ستعيش مدينة الحسيمة يوم غد السبت، على وقع أول لقاء رسمي قد يجمع بين رئيس جهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف، والوزير محمد عبو، بعد الحرب السياسية والاعلامية الطاحنة التي وقعت سنة 2009 بين محمد عبو الذي كان آنذاك وزيرا لتحديث القطاعات العامة المنتمي للتجمع الوطني للاحرار، ومحمد بودرا المنتمي لحزب الاصالة والمعاصرة حول رئاسة جهة تازةالحسيمة تاونات، والتي كلفت محمد عبو حسب مصادر مطلعة منصبه الوزاري، بعدما قام بالاعتصام أمام مقر الجهة، متهما وزارة الداخلية بتزوير إنتخابات الجهة. اللقاء الذي سيعقد غدا بالحسيمة بمشاركة محمد عبو الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، حول التصدير، إعتبرته مصادر من الحسيمة في تصريح ل"كود" غير مفهوم، لأن الحسيمة ليست بها شركات للتصدير، بالاضافة إلى أن ميناء الحسيمة لا يسمح بالتصدير، مؤكدة أنه كان من الاجدى عقد اللقاء بمدينة الناظور، مشيرة في ذات الصدد إلى أن الوزير كأنه يحاول إستفزاز بودرا بعد صراعهم الطويل. ذات المصادر أكدت إمكانية عدم حضور بودرا، مشيرة أنه قد يرسل مقتصد الجهة دون إرسال أحد نوابه، حيث سبق أن رفض حضور لقاء لنبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير بسبب عدم قدرته على لقاء بنعبد الله الذي كان منخرطا في حزبه، قبل أن ينسحب وينضم لحزب الاصالة والمعاصرة، لينوب عنه مقتصد الجهة في اللقاء.