بنفس تفاصيلها، تكررت فضيحة مدرب الكاراتيه بنادي بلدية المحلة التي هزت الرأي العام المصري ولكن هذه المرة في محافظة البحيرة، شمال العاصمة المصرية القاهرة. البداية كانت عبارة عن فيديوهات جنسية انتشرت على الهواتف المحمولة بقرية "قليشان" التابعة لمركز إيتاي البارود، وتداولها عدد كبير من شباب القرية ووصلت لزوجي سيدتين موجودتين في الفيديوهات يعملان في إحدى الدول الخليجية. وفور أن شاهدا الفيديوهات حصلا على إجازة وعادا إلى مصر وقاما بتطليق زوجتيهما.
لكن الفضيحة والفيديوهات وصلت لأجهزة الأمن التي قامت بالقبض على المتورطين وهم مدير مركز شباب وبعض السيدات.
واعترف المتهم فور القبض عليه بأنه الشخص الموجود في الفيديوهات وأنه مارس الجنس مع السيدات في مركز الشباب، وقام بتصويرهن أثناء المعاشرة مقابل 100 جنيه، مضيفاً أنه كان يقوم بتصويرهن خلسة بكاميرا مثبتة بالمركز بهدف إرغامهن على ممارسة الرذيلة بعد ذلك بدون مقابل.
وقال إنه عقب الانتهاء من ممارسة الرذيلة مع كل سيدة، كان يقوم بحفظ الفيديو على جهاز الكمبيوتر الخاص به، إلا أنه تسرب لأحد زملائه مقطعين جنسيين مع سيدتين، وقام بنشرهما بين أهالي إيتاي البارود عبر التليفون المحمول والسيديهات، مما أدى لانتشار الفضيحة.
وتوصلت تحريات أجهزة الأمن إلى تحديد السيدات المتورطات في الفضيحة وهن ربات منازل وساقطات، وعلى الفور تمت إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه على ذمة القضية رقم 6181 إداري إيتاي البارود، وتوجيه تهمة الدعارة والإضرار العمدي بمصلحة حكومية محل جهة عمله، وهي جناية يعاقب عليها القانون بالسجن المشدد.