كشفت مصادر خاصة ل "كود"، أن الأبحاث الإدارية التي باشرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مباشرة بعد ضبط رئيس قسم الدراسات الإسلامية في يوم عطلة متلبسا باقتحام مكتب الكاتب العام للوزارة واستنساخ وثائق وصفت بالحساسة، قد وقفت على معطيات مثيرة حول دوافع خطوة المسؤول الذي تم إعفاءه. وقالت مصادر "كود"، أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات داخلية بين المسؤول والكاتب العام للوزارة، مؤكدا أن رئيس قسم الدراسات الإسلامية، كان ينوي نشر الوثائق المصورة على الفايسبوك، وذلك "باش يشري الصداع للكاتب العام للوزارة". وأضافت المصادر ذاتها، أن الوثائق والمستندات المصورة، تخص صفقات حبسية مرتقبة، إضافة إلى وثائق خاصة تهم السير الإداري للمصالح التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووفق مصدر "كود"، فمازالت الأبحاث الإدارية متواصلة لمعرفة إن كانت هناك جهات داخل الوزارة أو خارجها سخرت المسؤول المذكور لاستنساخ الوثائق السرية للوزارة الممسوكة بمكتب الكاتب العام. وتفجرت فضيحة "التجسس" داخل الوزارة، بعد ضبط موظفين لرئيس الدراسات الإسلامية في عطلة نهاية الأسبوع، متسللا إلى مكتب الكاتب العام للوزارة، حيث شرع في استنساخ مجموعة من الوثائق والمستندات التي وصفت بالحساسة