قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعفاء رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالوزارة من مهامه والاستغناء عن خدماته ، وأرجأت اتخاذ القرار المناسب في حقه إلى حين انتهاء أبحاث إدارية في ما نسب إليه، بخصوص واقعة اقتحام مكتب الكاتب العام خلسة في يوم عطلة، ومحاولة استنساخ وثائق ومستندات، لم يتسرب مضمونها ولا المحتويات التي كان المعني بالأمر يريد الحصول عليها. ووصفت الواقعة بالفضيحة التي عجلت باتخاذ قرار تمهيدي بإعفاء المعني بالأمر، الذي كان يشتغل رئيس قسم الدراسات الإسلامية التابع لمديرية الشؤون الاسلامية بوزارة الأوقاف.
وحسب جريدة الصباح في عدد الغد الأربعاء 19مارس فإن المعني بالأمر استغل غياب الموظفين في عطلة نهاية الأسبوع وتسلل يوم السبت الماضي إلى مكتب الكاتب العام للوزارة، وشرع في استنساخ وثائق ومستندات وصفت بالحساسة.
وتؤكد اليومية، أن أحد الموظفين المداومين انتبه إلى الحركة التي كانت تدب داخل المكتب سيما أنه يعلم أن المسؤول ع موجود حينها، فأثار الامر انتباهه ليقف على المفاجأة، عندما ضبط المسؤول متلبسا باستنساخ الاوراق التي يخرجها من ملفات خاصة. وتضيف الجريدة، ان المسؤول سلفي التوجه ودرس التخصص الشرعي بالمدينة المنورة مؤكدة أن الابحاث مازالت متواصلة لتحديد سبب إقدامه على الفعل وأيضا ما إذا كانت هناك جهة داخل الوزارة أو خارجها سخرته للتجسس.