أصدرت محكمة الجديدة، حكما قضى بإدانة شخص انتحل صفة ضابط بجهاز «الديستي» بسنة ونصف حبسا نافذا. وكان المتهم قد تم إيقافه، قبل حوالى عشرة أيام من طرف عناصر الأمن التابعة للمنطقة الأمنية بالجديدة بعد توصلها بأخبار تفيد تحركاته في مجالها الترابي، حيث تم نصب كمين للإيقاع به. وينتمي الشخص المدان إلى مدينة سيدي بنور، حيث تم حجز مجموعة من الآليات والأدوات والوثائق التي كان بواسطتها يوقع بضحاياه عند ادعائه الانتماء إلى جهاز مراقبة التراب الوطني «الديسيتي. والغريب في الأمر أن منتحل هذه الصفة كان قد ربط علاقات مع بعض الأمنيين من مختلف الرتب بمدينة الجديدة، لإيهام ضحاياه أنه فعلا مسؤول أمني... ما أثار شكوك مسؤول بالدائرة الأمنية الرابعة بالجديدة عمل على الإيقاع بمنتحل صفة ضابط «الديستي»، ليتم الزج به في أتون المتابعة القضائية، ويصدر في حقه حكم بالحبس النافذ.