جزائر بوتفليقة ماشي غير شرفات بل ولات كتخرف، فقد افادت يومية "الشروق " ان وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، امر صباح الاثنين 28 ابريل، ايداع مواطن مغربي في الاعتقال الاحتياطي بتهمة كبيرة وهي "المساس برموز الدولة" بعد ان القي عليه القبض الاسبوع الماضي بشارع بوزداد حسين بعنابة اش دار هاد السيد اللي كان خدام فالجزائر فالبناء؟ اليومية قالت وفق رواية البوليس ان المغربي كانت له "تحركات مشبوهة" اذ يقوم "بالتحريض على الفوضى داخل الأراضي الجزائرية. الجزائريون ما لقاوش باش يتهموه كالو لقينا عندو صور للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وزادو واحد العبارة غامضة وهي "ضلوعه في المساس بورموز الدولة من خلال الدعوة إلى السخرية بمصالح الأمن ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي" دون ان يتم تحديد شكل هذه السخرية وباش يرجعوها الجزائريون قضية دولة ويدخلو المغرب بزز كالو باللي معاه شركاء حتى هما مساكن بناية اذ تم "توقيف 9 مغاربة تتراوح أعمارهم بين 26 و36 سنة دخلوا التراب الجزائري بطريقة قانونية لكنهم كانوا يعملون في نفس المهنة لكن دون تصريح حيث أحيلوا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة أين استفادوا من استدعاء مباشر" تقول "الشروق" التصطية وصلات بالحكم في الجزائر الى القول ان هؤلاء المغاربة البسطاء ضمن "شبكة دولية للتحريض على زرع البلبلة والفوضى في الأراضي الجزائرية، تكون قد استغلّت الأوضاع السياسية المتبوعة بفوز الرئيس بوتفليقة بعهدة رابعة لتعبئة الجماهير الجزائرية على العصيان المدني وزرع الفوضى والبلبلة". الكارثة فهاد القضايا الملفقة ان سلطات الجزائر كانت اعتقلت قبل اشهر صوفيا مغربيا واتهمته بنفس التهمة واضافت له التجسس الكارثة الكبرى هو ان الخارجية المغربية ما على بالهاش وما مسوقة لوالو ما دافعت لا على الصوفي ولا على البناية لمساكين الذين تستغلهم الجزائر للفت انتهاء الرأي العام الى فضيحة اعادة انتخاب رجل مريض للولاية الرابعة على التوالي