اعتبرت هيئة دفاع عائلة الطالب عبد الرحيم الحسناوي الذي لفظ أنفاسه بالمستشفى الإقليمي لفاس، متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم مسلح لطلبة النهج القاعدي، بلاغ ولاية أمن فاس في القضية متسرعا قبل تجميع الحقائق و الالمام بالوقائع والتحريات الميدانية وانطلاق الأبحاث وتعميقها، التي وحدها يمكن أن تؤدي إلى استنتاج سبب الوفاة وملابساتها. واعتبرت هيئة الدفاع المكونة من عبد الصمد الادريسي وأحمد حرمة ونور الدين بوبكر ورقية الرميد، في بلاغ توصلت كود بنسخة منه، أن مضامين بلاغ ولاية الأمن بفاس تمس بسير البحث وحياده وإخلالا بسريته، فضلا عن كون مضمون البلاغ يتجاوز اختصاصات ولاية الامن، التي كان حريا بها تلافي وقوع الجريمة، وفق تعبير بلاغ هيأة الدفاع، داعية النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس إلى العمل على الإشراف المباشر على الأبحاث المنجزة في ملف قتل االطالب الحسناوي، وتعميقها بغية تقديم كل المتورطين والمشتبه فيهم إلى العدالة، داعين أيضا إلى إسناد الأبحاث في القضية إلى جهة محايدة غير ولاية امن فاس.