بالنسبة ليا البرامج الحوارية لي كتسظف فيها واحد وتبقى تسولوا, سواء تقافية أو فنية أو رياضية أو سياسية, هي أداة للتسويق الذاتي ,كثر منها أداة لكشف حقيقة ذاك الشخص, إلا في حالة وجود صحافيين أكفاء لي بذكائهم وجرئتهم ووقاحتهم, كيقدرو يبينو أضعف ما في الضيف, كيخرجوا منو داكشي لي كيحرس هو يخبيه, إما باللباس أو بالهدرة أو بالإدعاء, وكيجبد منو نقط الضعف ديالو وكيعرضوها على المشاهدين, وكيحرقوه كيطلقوه شرويطة ماصالحة لوالو. ولكن كاين ظيوف حقا ملي كتحاول تجبد منهم نقط الضعف ديالهم كتلقى أنها مغلفة بنقط قوة عديدة, من بينها الكاريزما, وهادو كيكسبوا المتلقي الى جانبهم, وحتى الصحافي كيحتارمهم, وكيولي متواطئ معاهم فالترويج لأنفسهم, ولو عن غير قصد.
ملي عيطليا الرمضاني للبرنامج ديالو قفص الإتهام, ناضت عندي وعندو قربالة فالفايسبوك, ما بين مؤيد ومستهجن, وكانوا الناس لي ماعاجبهمش الأمر كثار, وكيعبروا على الأمر بغل وحقد وكره, وهادشي كيسببليا الإنتعاش, وكيرضي السادية ديالي لي مكنقدرش نمارسها فيزيولوجيا وكنظطر نمارسها بسيكولوجيا, على بحال هاد الماركة , لي كنعذبهم وكنضرهم فراسهم, كاين لي نعتني بالشمكار, وكاين لي عتابر أن الرمضاني طيح من المستوى ديال البرنامج ديالو بإستظافة مجرم سابق ولاحق إن شاء الله بحالي ,وكاين لي عجبهم الأمر وإعتابروه التفاتة جميلة من طرف الرمضاني, وأنني أستحق أن أمر في برامج من هاد المستوى , وكاينين عشراني الحماق لي طلبوا مني منتبدلش ومنتغيرش ونبقى بحال سقراط ديال الفايسبوك, بحال سقراط ديال كوود بحال سقراط ديال قفص الإتهام, وطلبوا مني أنني نتفادى نتعرض للتدجين من قبل الميكرو , وكاين لي قالها بصريح العبارة : واعنداك متخسرش الهدرة , وحقيقة كان هذا مشكل فحد ذاتو لأن بزاف كيعرفوا أنني كنخسر الهدرة وغادي نخدلهم,ولكن المشكل هو أنني مكنخسرهاش, وإنما كنعاود على كل حاجة بلغتها كيما كتداول, بالنسبة للمذكرات راهم عامرين بتخسار الهدرة, حيث الأحداث كتدور فالحبس ماشي فجامع, راه بنادم كيخسر الهدرة تما وميمكنش تنقل الصورة بواقعية إلا ماغاديش تنقل الحوارات كيما دارو نيت فالواقع, ماشي تدجنهم بإستعمال لغة مخصية .
قليل لي كيذكر أنني سبقلي دزت فالراديو, وبالظبط فراديو أصوات, فبرنامج كان يعده الفنان فيصل عزيزي عن مشاهير النت ديك الوقت , ودزت مباشر ومخسرتش الهدرة طبعا, وكان حوار زوين وممتع حسب الناس لي ستامعوليه, هادشي غي بغيت نفكر بيه شي وحدين لي كيجبليهم الله راه عاد قطر بيا السقف, ومتشهرت حتى خرجت من الحبس , راه خوكم قديم فحرفة التخربيق, ومشهور منذ سنوات, غي هو ختالفات أوساط الشهرة وصافي, ديك الساعة كنت مشهور كمدون ملحد معارض لكولشي, ودابا مشهور ككاتييب حبيبيس ومتوافق مع كولشي .
الجمعة مع الستة غادي نكون في حضرة قفص الإتهام , لي أصلا أنا مولف بيه, ووقفت فيه عدة مرات طيلة مدة محاكمتي, وبغيت نقول لي كيتسناني نخسر الهدرة أو نهرج أو نبان بدون مستوى أو ندير شي مصيبة فالبلاتو, بأنني غادي نخيب ظنو, حيث حقا أنا كندير المصائب, ولكن هادي فرصة للترويج للراسي كشاب كاتييب وكوول وعندو مايقول, وغادي نحاول ما أمكن نروج هاد الصورة, وطبعا بوصلعة ماشي ساهل وماغاديش يقبل بكل سهولة أنني نستعملوا قنطرة من أجل الوصول لأهداف مهبلية , وغادي يقاوم هاد المحاولة ديالي, وأنا غادي ندافع على راسي بكل شراسة باش منتعرضش للتقزيم, وهنا ستنشب حرب وكل واحد فينا غادي يجبد الأسلحة ديالو, وبما أننا جوج طنازة محترفين فأرى معندك للفراجة ديك الساعة, وتابعونا نهار الجمعة مع ستة في حرب ضروس بين جوج طنازة, واحد كيتخلص باش يطنز على بنادم, وواحد باغي يستغل البرنامج لأغراض مهبلية صرفة.