ارتفع عدد الجرحى في الجزائر إلى حوالي 85 شخصا بينهم عدد من عناصر الدرك الوطني الجزائري في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين بقرية "رافور" ببلدة أمشدالة بولاية البويرة القريبة من العاصمة الجزائر. وقالت مصادر إعلامية جزائرية أن المواجهات اندلعت بعد حرق متظاهرين صناديق اقتراع، وإعلان رفض إجراء الانتخابات الرئاسية والدعوة إلى المقاطعة.
هذا وتم إضرام النار في 19 صندوقا انتخابيا في بلدة بولاية بجاية، التي شهدت اعمال عنف خلال الحملة الانتخابية.