يبدو أن جميع التوصيات، أو الاجتماعات التي عقدها وزير الداخلية محمد حصاد ببعض العمالات والأقاليم، مع مسؤولي الأمن والدرك لم تفلح في وضع حد للاجرام المستشري في بعض النقط السوداء. مناسبة هذا الكلام "الغزوة" التي قادها أحد المشرملين ليلة أمس الجمعة، وخلال الساعات الأولى من صباح يومه السبت بأحد مواقف السيارات بمدينة "الرحمة" حيث قام بكسر أزيد من 30 سيارات كانت واقفة بأحد الساحات المخصصة لركن السيارات التي فوجئ أصحابها بتهشيم زجاج واقياتها الأمامية والخلفية، قبل أن يلوذ بالفرار، في الوقت الذي كانت فيه عناصر مركز الدرك الملكي بالرحمة تغط في نوم عميق...!!