توصلت " كَود" ببيان للمركزيات النقابية الثلاث المنظمة و الداعية لمسيرة 6 أبريل ضد ما أسمته سياسات حكومة بنكيران في القطاع الاجتماعي و تملصها من الحوار. البيان عبارة عن تهنئة بإنجاح ما وصف ب"الحدث التاريخي الكبير الذي مر في جو من المسؤولية و النظام" ،في غمز و لمز لمشاركة شباب حركة 20 فبراير التي عرفت رفع شعارات لم ترق للنقابيين مما يفسر عدم اكثراتهم للحركة الشبابية التي لم تنجح في كسب ود أي فئة مجتمعية منظمة سواء كانت الطبقة المتوسطة أو الطبقة العمالية . وذكر بيان التهنئة بالمطالب العمالية التي لم تكن غير رفع الأجور وربطها بالأسعار و المطالبة بإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي الذي يحد من الحربات النقابية حسب لغة البيان. يذكر أن المسيرة النقابية عرفت تدخلا للشرطة نتج عنه اعتقال عدد من نشطاء الحركة بعد رفعهم للشعارات المعتادة للحركة التي تنتقد المؤسسة الملكية. وحسب شهود عيان فإن هذا التدخل لم يكن ممكنا دون تنسيق بين الأمن و اللجنة التنظيمية للمسيرة التي شكلتها النقابات، و التي عمدت إلى عزل الفبرايريين بدعوى "عدم انتماءهم لأي نقابة أو حزب أو تنظيم مرخص له" كما جاء في بيان إدارة الأمن الوطني أمس.